الصحافة _ وكالات
أعلنت إدارة سريع واد زم الجمعة ثبوت إصابة أحد لاعبيها وأحد إدارييها بفيروس كورونا المستجد، ليتسبب ذلك في تأجيل مباراته أمام الرجاء الرياضي التي كانت مبرمجة أمس السبت.
وأوضح المدير العام للفريق، نور الدين هشامي، في اتصال هاتفي مع موقع القناة الثانية أنه تم إجراء مسحة ثانية لكافة لاعبي ومسؤولي سريع واد زم السبت للتأكد من سلامتهم، مشيرا إلى أن كل مكونات الفريق تخضع لحجر صحي منزلي حاليا في انتظار الإعلان عن النتائج التي من المتوقع أن تتأخر بسبب اكتشاف بؤرة داخل مدينة بني ملال.
واعتبر المتحدث ذاته أن الحل الأفضل خلال الفترة الحالية هو إيقاف البطولة حيث قال: “كرة القدم قد تتسبب حاليا في مشاكل إضافية نحن في غنى عنها، لقد ارتفع عدد حالات الإصابات..
الأفضل يبقى هو إيقاف البطولة مؤقتا إلى غاية استقرار الوضع الوبائي.”
وعن اعتماد حل يقضي بإجراء كل الأندية لمعسكرات مغلقة إلى غاية نهاية الموسم الكروي الجاري، أشار هشامي إلى أن هذا المقترح يظل صعب التطبيق بالنظر للمتطلبات المادية الكبيرة التي يحتاجها. “المعسكر المغلق الذي نجريه قبل يومين من المباريات وحده يتطلب منا 4 ملايين سنتيم على الأقل، القيام بنفس الخطوة لمدة شهر سيتطلب من الأندية الوطنية ميزانية لن تستطيع على توفيرها حاليا في ظل الأزمة الخانقة.” يضيف هشامي لموقع القناة الثانية.
المصدر: 2M