الصحافة _ الرباط
اختار المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وهو مؤسسة متخصصة تابعة للاتحاد الإفريقي، كلا من معهد باستور بالدار البيضاء ومركز رواندا للطب الحيوي في كيغالي ليكونا جزءا من شبكة مراكز التميز للتلقيح ضد (كوفيد-19).
وأكد المركز الإفريقي، في بيان له، أن كلا من معهد باستور المغرب ومركز رواندا للطب الحيوي أبانا عن فعاليتهما في نشر اللقاح المضاد ل(كوفيد-19) في بلديهما، مضيفا أن المغرب قام بتلقيح أكثر من 80 في المائة من سكانه المستهدفين، بينما لقحت رواندا حوالي 25 في المائة من ساكنتها وتتوخى تحقيق تغطية بنسبة 40 في المائة بنهاية عام 2021″.
وبعد أن ذكر المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأن إفريقيا قامت بتلقيح حوالي 5 في المائة فقط من سكانها، علما أن منظمة الصحة العالمية حددت هدف تغطية 70 في المائة للسيطرة على الوباء، أكد أن شبكته لمراكز التميز للتلقيح ستوفر خدمات تعزيز القدرات للمهنيين من مختلف الدول الأعضاء في جميع أنحاء إفريقيا، وتبادل الممارسات المثلى بشأن إدارة مراكز التلقيح، والخدمات اللوجستية لتوزيع اللقاح، فضلا عن الالتزام بالتواصل بشأن المخاطر.
وقال البروفيسور عبد الرحمان معروفي، مدير معهد باستور المغرب، وفق البلاغ، ” نحن سعداء للغاية بأن يكون المغرب جزء من شبكة المركز الافريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها لمراكز التميز للتلقيح ضد (كوفيد-19)، وأن يتقاسم تجربته من خلال تقديم مساعدة تقنية، إذا لزم الأمر، إلى الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الإفريقي”.
وأشار المركز الإفريقي إلى أنه كجزء من مبادرة “إنقاذ الأرواح وسبل العيش” التي أطلقها المركز و مؤسسة “Mastercard Foundation”، سيجتمع 20 ممثلا عن الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي ومنظمات دولية أخرى في المغرب نهاية شهر نونبر 2021، للاستفادة من تجارب المملكة، مضيفا أن اجتماعا مماثلا مع دول أعضاء أخرى في الاتحاد الإفريقي سيتم عقده أيضا في مركز رواندا للطب الحيوي في أوائل شهر دجنبر المقبل.
وقال دانيال نغاميجي، وزير الصحة الرواندي، من جهته، “نتوقع بلوغ 40 في المائة من المستهدفين بحلول شهر دجنبر 2021، ونتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع بلدان إفريقية أخرى لتقاسم تجاربنا وتقديم المساعدة التقنية لدول أخرى، إذا لزم الأمر، كجزء من مبادرة “إنقاذ الأرواح وسبل العيش”.