الصحافة _ الهواري مزيان من الداخلة
وصف الكاتب العام لمنظمة “مراسلون بلا حدود”، كريستوف ديلوار، لوحة كبيرة الحجم للصحفي خالد درارني بمساحة تزيد عن 300 متر مربع، علقت على واجهة مبنى مكون من سبعة طوابق في الدائرة الثامنة عشرة في باريس على أنها “أكبر لوحة في تاريخ مراسلون بلا حدود، بما يتناسب مع عزم وتعبئة هاته المنظمة لفائدة الصحفي المعتقل”.
وتعتبر إدانة خالد درارني بالإضافة إلى زميله عبد الكريم زغيليشي وهو منشط بمحطة إذاعية محلية في قسنطينة) شرق الجزائر( حكم عليه أيضًا بالسجن لمدة عامين، من أشد الأحكام الصادرة في حق الصحفيين منذ عشرين عاما.
من ناحية أخرى، أكد مجيد زروقي، الصحفي بجريدة لوموند الفرنسية، أن خالد درارني يعاني من مضايقات وتحرشات يومية وحرب استنزاف تشنها السلطات الجزائرية ضده.
للتذكير فخالد درارني صحفي جزائري مستقل، مؤسس الموقع الإلكتروني “القصبة تريبون”، ومراسل قناة “تي في 5 موند” الفرنسية، ومنظمة “مراسلون بلا حدود”. كما يعتبر من الوجوه البارزة في احتجاجات الجزائر التي اندلعت في فبراير 2019 للمطالبة بتغيير النظام، اعتُقل في مارس 2020 بتهمتي “المساس بالوحدة الوطنيّة” و”التحريض على التجمهر غير المسلّح”.