الصحافة – مصطفى طه
أثار غرس أشجار النخيل بمدار طرقي، وسط مدينة الدروة إقليم برشيد، التي تلتقي فيها أهم شوارعها الرئيسية، وبالضبط حي المخلوف، حافظة الساكنة المحلية، لكونها تفتقد، إلى الحس الطبيعي، والذوق الجمالي، والتقني.
هذا الاستنكار، الذي عبر عنه الشارع العام المحلي، بعد أن أقدم المكتب المسير الحالي، لجماعة الدروة، وفي مقدمته رئيسه، على هذه الخطوة الفاشلة، بعد أن كان مقررا سابقا، في إحدى جلسات الدورات العادية الشهرية، حيث تمت المصادقة، على تخصيص مبلغ مالي محترم، لتحويل المدار المذكور، إلى نافورة للمياه.
أحد ساكني المنطقة، صرح لجريدة الصحافة الالكترونية، أن غرس الأشجار وسط مدار طرقي رئيسي بالدروة، أمر سخيف ومتجاوز وخطير، مضيفا أنها ليس موقعها في الملتقيات الطرقية، لأنها ستتعرض للإهمال، بالإضافة إلى أنها تحجب الرؤية للسائقين.
صلة بالموضوع، فإن السكان، يطالبون من عامل صاحب الجلالة، على إقليم برشيد، تشكيل لجنة تفتيشية إقليمية مختصة، لإنجاز تقرير مفصل، للوقوف على حيثيات وملابسات، تغيير مشروع نافورة مائية إلى أشجار النخيل، في مدار طرقي رئيسي.