الصحافة _ وكالات
أكدت رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية فرنسا، يائيل برون-بيفي، اليوم الأربعاء بالرباط، أن مجلس النواب والجمعية الوطنية الفرنسية، سيمضيان معا قدما لمعالجة التحديات الكبرى التي تواجه البلدين.
وأعربت السيدة براون-بيفيه، خلال ندوة صحفية عقب مباحثات أجرتها مع رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، والتي تميزت بالتوقيع على بروتوكول للتعاون البرلماني، عن “سعادتها بهذا الاتفاق، الذي يبرز عزم برلمانينا على المضي معا قدما لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه البلدين”.
وأوضحت أن هذه العلاقة القائمة على الثقة والعمل والصداقة بين الجانبين تشهد زخما جديدا، معتبرة أنها تمثل “إشارة قوية للغاية”.
وتابعت بالقول “إننا نمثل شعوبنا، ونتمتع بميزة القدرة على بناء روابط صداقة وتعاون وعمل مستدام”.
وذكرت السيدة براون-بيفي بزيارة الدولة التي قام بها الرئيس إيمانويل ماكرون للمغرب بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تميزت بالتوقيع على إعلان “الشراكة الاستثنائية الوطيدة” بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، مشيرة إلى أن زيارتها تندرج في إطار الرغبة في إعطاء “بعد برلماني” لهذه الشراكة.
ونوهت في هذا الإطار، بالتوقيع على بروتوكول التعاون الذي يفتح صفحة جديدة من التعاون البرلماني بين البلدين.
المصدر: ماب