الصحافة _ أكرم التاج
كشفت اللجنة المحلية لفيدرالية اليسار الديمقراطي بخنيفرة، التدبير العشوائي للمجال الترابي الذي تنهجه المجالس المنتخبة و”تفويت أجزاء مهمة من العقارات إلى لوبيات العقار دون مراعاة البعد الحضاري والعمراني وتفشي ظاهرة احتلال الملك العمومي ما يؤدي الى تشويه جمالية المدن والمراكز وعرقلة حركة السير والجولان.”
ووصف بيان للجنة المحلية لفيدرالية اليسار الديمقراطي بخنيفرة، توصلت جريدة “الصحافة” الإلكترونية بنسخة منه، الوضع المحلي بـ“المتأزم والمتدهور على جميع المستويات”، وذلك نتيجة لـ“غياب الإرادة السياسية للنهوض بأوضاع الاقليم وفي ظل تكريس الارتجالية في تدبير شؤون المواطنين الشيء الدي يحرم الاقليم من فرص التنمية الحقيقية ويعمق التفاوتات الطبقية و الفوارق الاجتماعية والمجالية”.
وأرجعت ذات اللجنة أسباب هذا التردي للأوضاع إلى “غياب الاستثمار المنتج والمذر لفرص الشغل وغياب رؤيا استراتيجية للتنمية الحقيقية التي تضمن تحسين المستوي المعيشي والاجتماعي للسكان.”
و حذرت اللجنة المحلية لفيدرالية اليسار الديمقراطي بخنيفرة من “استمرار نهب غابة الأرز والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية وعدم استفادة الساكنة من مردود خيرات الاقليم التي يتم استثمارها في مناطق اخرى.”، مسجلة “عشوائية تدبير المواقع السياحية الطبيعي (اكلمام ازكزا – تكلمامين – عيون ام الربيع – اروكو ….) وزحف البناء العشوائي على المناظر الطبيعية وتفشي بعض الظواهر الغير سليمة دون اتخاد اجراءات لتنظيمها وتأهيلها.”