الصحافة _ أكرم التاج
كشف مصدر مطلع لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، شرع في تنفيذ مخطط تصفية الشبيبة الإتحادية، وقطع الطريق على عدد من قيادييها من الترشح للكاتبة العامة للتنظيم الشبابي خلفا لعبد الله الصيباري الذي أعلن انطلاق عملية التحضير للمؤتمر الوطني التاسع بالتزامن مع تخليد حزب القوات الشعبية للذكرى 60 على تأسيسه.
وحسب نفس المصدر، فإن ادريس لشكر يسعى جاهدا لتنصيب نجل قيادي إتحادي عاد إلى أحضان حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في إطار “المصالحة الإتحادية” التي أطلقها الكاتب الأول لحزب “الوردة” تزامنا مع الذكرى 60 لتأسيس الحزب، مشيرا المصدر نفسه إلى نجل القيادي الإتحادي استقبل نهاية الأسبوع المنصرم ب”الغيضة والطبل” و”فوق العمارية” بالمقر التاريخي للإتحاد الإشتراكي بحي أكدال، وقرأ كلمة كُتبت له بإحدى الأماكن القريبة من المقر الحزبي، وهو الذي لا تربطه أية علاقة بحزب ولا بشبيته، ولم يسبق له وأن حتى عضوا بسيطا في هياكله الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية.
وتسود حالة من الغضب والاستياء في صفوف أعضاء المكتب الوطني للشبيبة الإتحادية من الطريقة التي شرع يدبر بها ادريس لشكر عملية التحضير للمؤتمر الوطني التاسع للشبيبة الإتحادية، وفرضه نجل ذات القيادي الإتحادي زعيما للتنظيم الشبابي، مقابل قطعه طريق الزعامة على شباب الإتحاد الإشتراكي القوات الشعبية الذين يخوضون معارك سياسية وحزبية قوية دفاعا عن الحزب ورموزه، وضحوا من أجل إعادة بناء الشبيبة الإتحادية قبل أن يجدوا أنفسهم اليوم تحت رحمة مخططات ادريس لشكر، وأمام زعيم مفروض عليهم وهو اللذي لا يفقه في الفكر الإتحادي شيئا.
وينتظر أن يعرف المؤتمر الوطني التاسع للشبيبة الإتحادية صراعا حامي الوطيس خاصة بين أنصار ادريس لشكر وقياديي الشبيبة الإتحادية ضحايا الدوواوين الوزارية.