بقلم: عبد المجيد مومر الزيراوي*
رَاسِي مَرْفوعْ!
بَايِنْ عنواني،
أرض المغرب
هِيَّا عَزْ وْطانِي،
نَبْداها من الريفْ
سَمْعُو يا حْبَابي،
سِيدْ الرِّجال
عبد الكريم الخطابي،
قِمَّةُ الأطلس
دِيمَا بينْ عْيانِي،
مُوحَا أُحَمُّو الزَّيانِي،
لَبْطالْ يا الشاويَّة
حْرْكَةْ الشُّجعانْ،
واد زَمْ الغاليَّة
وْآيت بَّا عَمرانْ،
شيخ الإسلام، علاَّل
وَ الرُّوداني،
دَمْ المُقَاوَمَة سْقانِي
وَرْوَانِي،
المَهدِي يَا غالِي
عْريسْ الشُّهَدَا،
المختار السوسي
علْم وَإفادَة،
دِيما فِي البَالْ!
وَعْلِيكُمْ نْغَنِّي
حُب بْلادِي
فِي القَلْبْ سَاكَنِّي.
خُوكُمْ أَنَا!
وَا خُوكُمْ أَ لَبْنَاتْ،
لْيُومْ شَفْت بْعِينِي،
الحُكُومَة جَمْعَتْ وَ طْوَاتْ،
اللَّحْيَة عِينُو فِالبِّيكِينِي،
التَّمْيِّيزْ زَادْ فَالكِيَّاتْ
العَائِلُوقْرَاطِيَّة لاَبْسَة البُورْكِيني،
وَايِّيهْ قَالُو: لَجْنَة التَّنْميَّة
قُلْنَا خُوتْنَا يَا لِسْلاَمْ،
فَازِي.. أَلِي زِي!
يَالله هَزُّو بِنَا لَعْلاَمْ،
وَايِّيهْ قَالُو: الديمقراطيَّة
قُلْنَا هيَّا إلى الأمامْ،
إِيوَا أَشْ خْبَارْ اللَّجْنَة؟!
أُوَّاهْ.. “رِيشْ بَانْدْ” يا سَلاَمْ،
أَ لَطِيفْ لْطُفْ!
السِّي شكيب
كَايْ شْتَفْ هَيْتَفْ،
مْعَا الدَّخْلَة
جَابْ الرِّبْحَة بِالخَفْ،
وَالفِيَّلَةُ نَوْعانْ
فِيلْ التَّوْريثْ الحزبي:
وَتَّا خَيَّسْ جَابُو وْلاَدْهُمْ!
هَكَذَا لَبْلاَنْ تَكْشَفْ،
التَّالِي فِيلْ الفَسادْ القُطْبِي:
عْلَى حُومَة مَأْهُولة
يُقَالُ طْغَا وَهْرَفْ،
إِذَنْ: لْعَيْطَة عْلِيكُمْ
يَا وْلاَدْ الشَّعْبْ!
يَا وْلاَدْ بْلاَدِي
الله وَاحدْ
بيهْ أنَا كَانَحْلَفْ،
دَارْ كْسِيكَسْ عَنْد رَشِيدْ!
الرَّنْ فِي التْبنَْ،
آلو الطَّرْح سْخَنْ؟!
شُوفُو شَكِيبْ مْعَاهُمْ سْخَفْ،
أَ رْجَعْ.. أَرْجْعْ !
نَمُوذَجْ التَّازِي
نَمُوذَج مْرَازِي،
هَاكْ أَ بَّا!
مَسَّاجْ فَرَنْسِي،
تِيتِيزْ مْدَلِّي،
خُوذْ أَ بَّا!
وَأنَّا لَعْرُوبِي:
جِيبِي مَحَلِّي،
تَكَعَدْ لاَ بِّيلْ أَبا!
مَزّينُو طَرْف!
بُوتِي مَاجِيكْ،
جَنْ جْنُونِي عِيْنْ المَحَبَّة،
الرُّوجْ قْدِيمْ،
أَنَا بَعْدَا!
عْجْبَاتْنِي فِي الكَبَّة،
مَزّينْ حُرُوفْهَا
مَزّينْ الشْفَايَفْ العَذْبَة،
مَزّينْ لاَطَايْ
وَالنّْهُودْ عْمَارَةْ القُبَّة،
الرْدَفْ أ لَطيفْ ..أَ لَطِيفْ!
هَلْكُونِي عْيُونْهَا
هَاذْ المَالْحَة،
لَفْخَادْ عْزَارَة!
نَارْ السَّاق وَ نَارْهُمْ!
هَلْكُونِي دُونْ مْرَاوْحَة.
آلو اللَّجنَة:
أنَا فَقِير!
وَدْرَاهْمِي مَعْدُودَة،
خَلِّيوْ حْبِيبْتِي بَاغَة
تَبْكِي عْلَى كَيْتِي،
الحداثة شَهْبَةْ!
في الشَّطْ ممْدودَة،
لَفْقِيهْ تْلَفْ!
وَتَلَّفْ سْمَيْتِي،
الدَّنْيَا فَايْتَة !
سْوَايَعْهَا مَحْدُودَة،
يَا الشَّهْبَة:
زِيدِي عْلِينَا هَيْتِي.
لْحَبْس دَاخْ أَمْ لاَ ؟!
وَا بْغِينَا السَّلامْ
أَ لعَالَمْ!
وْلاَدْ الشَّعْب دِيرُو النِّظَامْ،
جَاتْ الرُّؤْيَة
بُشْرَى فِي مْنَامْ،
مِنْ هَادْ لْعَامْ
مَا بْقَى تَخْمَامْ،
طَيَّحْ اللَّجْنَة
زَيَّرْ لْجَامْ،
إِيدْ لَحَنَّة
جَبَّدْ لَكْلاَمْ،
عْقَلْ التَّارِيخْ
نَوَّضْ لَحْلاَمْ،
يَلْقَاكْ الخِيرْ
وَسَبْعٌ سِمَانٌ،
رِزْقْ وتِيسِيرْ،
نَمَاءٌ، أَمْنٌ وَأمَانٌ.
*شاعر وكاتب
رئيس تيار أولاد الشعب بحزب الاتحاد الاشتراكي