الصحافة _ لمياء أكني
في تطورات للأزمة التي يعيشها حزب الأصالة والمعاصرة، كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، كواليس وساطات لإنقاذ الحزب من الإنهيار، يقودها قياديون باميون لا ينتمون لا لتيار “الشرعية” ولا لتيار “المستقبل”.
وحسب نفس المصدر، فإن الوساطة التي يتزعمها قياديون في حزب الأصالة والمعاصرة، تسعى للم شمل الحزب، والتوجه إلى المؤتمر الوطني الرابع المقبل بتوافق حول كل تفاصيله، ومنها الأمين العام ونائبه ورئيس المجلس الوطني وأعضاء المكتب السياسي، وباقي أجهزة الحزب.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الوساطات التي تتحرك منذ أيام داخل البيت الداخلي لحزب الأصالة والمعاصرة، تسعى لتحويل فكرة الندوة الداخلية التي فشل الأمين العام للحزب في تنزيلها على أرض الواقع إلى نقاش عمومي يتابعه الرأي العام على وسائل الإعلام، وذلك من أجل التعبير صراحة وعلانية عن كل المشاكل والحلول المقترحة للمستقبل، ولكي يُعبر كل طرف عن رأيه في الأزمة التي يعيشها الحزب والحلول المقترحة من طرفه.
ودخل حزب الأصالة والمعاصرة منذُ أشهر في دوامة “أزمة” بعد الخلاف حول رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع، في يرى البعض أن الخلاف أشد من رئاسة لجنة.