الصٌَحافة _ الدارالبيضاء
كشف الصحافي الرياضي عزيز بلبودالي، تفاصيل مثيرة حول ليلة ماجنة قضاها لاعبون من المنتخب الوطني المغربي قبل مباراة البنين التي أنهت مشوار الأسود في كأس إفريقيا المقامة في مصر.
وكشف عزيز بلبودالي المتواجد في مصر، كواليس ما جرى قبل خيبة الأمل، استنادا إلى مصادر موثوقة لديه من عين المكان، قالت إن الحافلة الخاصة بالمنتخب نقلت لاعبين إلى ملهى ليلي معروف ليقضوا ليلة الاثنين الثلاثاء الماضيين.
وتساءل في تدوينة أوردها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”: “هل في علم فوزي لقجع ما حدث ليلة الاثنين الماضي في الملهى الليلي النيل الأزرق والسهرة الطويلة التي قضاها لاعبو المنتخب الوطني هناك الى حدود الفجر” .
وأفاد تصريح صحفي، أنه في حدود الساعة 11 ليلا من ليلة الاثنين الثلاثاء، انتقلت حافلة المنتخب إلى عين المكان، ونزل منها كل من مروان داكوستا وياسين بونو وأنس الزنيتي ويونس عبد الحميد ورضى التكناوتي وفيصل فجر ونبيل درار، وانتقلوا جميعا إلى ملهى يسمى “النيل الأزرق”، والذي هو عبارة عن مركب عائم، يتوفر على مطعم وملهى ليلى في الطابق السفلي.
وزاد عزيز بلبودالي، متسائلاً: “وهل يعلم كم من مرة تشابك فيها أحد اللاعبين المدافعين لعب رسمياً في مباراة أمس مع زبائن في نفس المكان ومع من كان زميل له يتفاوض من اللحم الرخيص؟”، حيث كشف أن داكوستا دخل في مشاداة مع مواطنين مغاربة كانوا في عين المكان وتهجم عليهم.
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام”، تداولوا صورا لنجمي المنتخب الوطني، فيصل فجر وياسين بونو وهما داخل ملهى ليلي، وذلك بعد ساعات من التأهل الذي حققه المنتخب المغربي لكرة القدم للدور الثاني من نهائيات كأس أفريقيا للأمم بالعلامة الكاملة.