الصحافة – مصطفى طه
ردت أمينة ماء العينين، النائبة البرلمانية عن حزب المصباح، في صفحتها الرسمية، عبر الفضاء الأزرق الفيسبوك، على خبر مطالبة، ناصر الزفزافي وخمسة من معتقلي، ما يعرف ب “حراك الريف”، التخلي عن الجنسية المغربية، وخلع البيعة للملك محمد السادس، كطريقة احتجاجية، على عدم استفادتهم من العفو الملكي.
وعلقت ماء العينين: ” أن وضع معتقلي حراك الريف ومبادراتهم لا تحتمل النقاش العاطفي ولا النقاش القيمي أو الأخلاقي” مضيفة: ” أن النقاش ذو بعد سياسي، ويحتاج إلى أفق مختلف يقود إلى طي الملف بصفة نهائية، بالدفع في اتجاه خلق الشروط الإيجابية من طرف الجميع”.
في نفس السياق قالت الناشطة السياسية: ” لا أحد يستفيد من تعميق الخصومات والأحقاد، ومن ينفخون تحت الجمر ليسوا أبطالا وليسوا وطنيين أكثر من غيرهم” مؤكدة إلى ” أن الوطنيون الحقيقيون، هم من تحلون بروح المسؤولية لوقف منطق التنازع ومقاربة (الرابح والخاسر)، للوصول إلى حل يخرج فيه المغرب منتصرا قادرا على لملمة الجراح وتصريف الأحقاد”.
وأنهت ماء العينين تعليقها الفيسبوكي إلى أن “التحديات القادمة تحتاج إلى وحدة وطنية بعمق سياسي، كما تحتاج إلى تعبئة شعبية واسعة” مشيرة على أن ذلك لن يتحقق ” إلا بمعالجة شجاعة للملفات العالقة وعلى رأسها ملف معتقلي حراك الريف”.