الصحافة_الرباط
خلف القرار المشترك بين وزارتي الداخلية والصحة القاضي بمنع السفر من عدة مدن مغربية، ارتباكا كبيرا في صفوف الأساتذة لكونه يتزامن مع موعد توقيع محضر الخروج.
وشكل القرار صدمة كبيرة للأساتذة الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على السفر في وقت ضيق للحاق بمقرات عملهم من أجل توقيع محضر الخروج، وهم حائرون من أمرهم بشأن إمكانية عودتهم إلى المدن التي يقطن بها ذويهم، خوفا من بقائهم عالقين بالمدن التي وقعوا بها محضر الخروج، خاصة وأن أياما قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى.
وفي هذا الصدد أصدرت وزارة التربية الوطنية على حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، بلاغا يهم الأساتذة المضطرين للتنقل إلى مقرات عملهم و يتواجدون بالمدن المعنية بقرار منع السفر أو العكس، حيث جاء فيه :
“على إثر البلاغ المشترك الصادر عن وزارة الداخلية ووزارة الصحة يوم الأحد 26 يوليوز 2020 والقاضي بمنع التنقل من أو إلى بعض المدن وتفاديا لتنقل بعض الأساتذة والموظفين من أجل توقيع محاضر الخروج في هذه الظرفية الاستثنائية واستنادا إلى مقتضيات المراسلة الوزارية رقم 20/488، تعلن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أنه قد تقرر، بصفة استثنائية، إعفاء الأساتذة والموظفين المطالبين بالتنقل إلى هذه المدن أو من هذه المدن إلى مدن أخرى من أجل توقيع محاضر الخروج، من القيام بهذه العملية بشكل حضوري وذلك شريطة ربط الاتصال برؤسائهم في العمل لاطلاعهم على وضعيتهم.”
للإشارة فقد خلف بلاغ وزارة التعليم الأخير استنكارا واسعا في صفوف الأساتذة بسبب إصداره في وقت متأخر جدا، حيث هناك من الأساتذة منهم في طريقهم حاليا إلى مقرات عملهم لتوقيع محضر الخروج، خاصة الذين يتوجب عليهم قطع مسافات طويلة قد تصل إلى أزيد من 800 كلم.
المصدر:( maghress)
