الصحافة _ وكالات
أعلنت السلطات الصحية الصينية، اليوم الجمعة، عن ارتفاع عدد وفيات فيروس “كورونا” الجديد إلى 632 شخصا في البلاد.
وأوضحت اللجنة، أنها تلقت تقارير بتسجيل 69 حالة وفاة جديدة خلال ال24 ساعة الماضية و 2447 حالة جديدة في مقاطعة خوبي الواقعة وسط الصين، ليصل بذلك عدد الوفيات في البلاد إلى ما لا يقل عن 632، من بينهم 618 حالة وفاة في خوبي بؤرة تفشي الفيروس
وأضافت اللجنة أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في خوبي بلغ 22112 حالة، فيما قارب عدد المصابين بالفيروس في أنحاء الصين 30 ألف حالة، وخارج الصين القارية، سجلت هونغ كونغ حالة وفاة واحدة، في حين سجلت الفلبين حالة وفاة الأسبوع الماضي.
وأعلنت السلطات الصينية، وفاة الطبيب الصيني لي وينليانغ جرّاء الإصابة بفيروس كورونا، بعد أن كان أول من حذر من انتشار الفيروس في مستشفى ووهان في الصين، وهددته الشرطة حينها ليصمت.
وتعكس القصة صورة صادمة عن الطريقة التي تعاملت بها السلطات المحلية في ووهان مع تفشي الفيروس في أسابيعه الأولى.
في يوم 30 دجنبر الماضي، حاول وينليانغ تحذير زملائه من تفشي فيروس خطير في المستشفى، ليأخذوا الاحتياطات اللازمة، وذلك عبر وسيلة للتواصل الاجتماعي في الصين.
وبعدها مباشرة، زاره مسؤولون في الشرطة وأخبروه بأن عليه أن يصمت. ولم يكد يمضي شهر حتى بات هذا الطبيب بطلا، بعد أن نشر قصته على الإنترنت من سريره في المستشفى بعد إصابته بالفيروس.
واستهل الطبيب لي وينليانغ، القصة التي نشرها على موقع “ويبو” الإلكتروني الصيني بالقول: “مرحبا بالجميع، هذا أنا لي وينليانغ، طبيب عيون في مستشفى ووهان المركزي”.
وكان وينليانغ يعمل في مركز تفشي الفيروس في دجنبر الماضي، عندما لاحظ إصابة سبع حالات ظنّها للوهلة الأولى مصابة بفيروس “سارس” – الذي تفشى كوباء عالمي عام 2003.
ويُعتقَد أن الحالات السبع كانت قادمة من سوق ووهان للمأكولات البحرية، وكان المصابون قيد الحجر الصحي في المستشفى التي يعمل بها وينليانغ.