الصحافة _ لمياء أكني
خلفت الأيام التي تلت صدور قرار العفو الملكي عن مجموعة من السجناء بمختلف أقاليم المملكة، وقوع حوادث مختلفة كان أبطالها مستفيدون من العفو الملكي، الأمر الذي أثار موجة من ردود الفعل المختلفة في صفوف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهرت شابة في شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تبكي بحرقة في سردها لكيف أن والدتها ماتت مقتولة على يد مجرم استفاد مؤخرا من العفو الملكي، مشيرة إلى أنه قضى ست سنوات فقط من عقوبته الحبسية التي تصل وفقها إلى 15 سنة.
وطالب عدد من المغاربة بأن يشمل العفو الملكي فقط النشطاء والمعتقليين السياسيين، وليس المجرمين الذين يشكلون خطرا محدقا على المجتمع، مطالبين السلطات بالضرب بيد من حديد واعتقال كل من سولت له نفسه ترويع الآمنين.