الصحافة _ وكالات
لاتزال قناة العربية السعودية، ومقرها إمارة دبي الإماراتية، تتبنى سياسة التضخيم والتهويل، اتجاه الأرقام التي تعلنها وزارة الصحة المغربية، فيما يخص عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، وعدد الوفيات، في ضارب صارخ لقيم الإعلام المسؤول والنزيه.
قناة العربية وكما يحلو للبعض تسميتها “العبرية”، قامت بنشر تقرير مصور عن الحالة الوبائية في المغرب، على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان: “بعد تسجيل آلاف الإصابات ومئات الوفيات.. المغرب يشدد إجراءات مواجهة كورونا وحملات تعقيم للشوارع والمركبات”، وهو العنوان الذي اعتبره البعض مهولا ومضخما للأرقام التي تكشف عنها وزارة الصحة.
نشطاء مغاربة علقوا على شريط الفيديو، في صفحة القناة على فيسبوك، متهمينها بالتهويل وتزييف الحقائق على اعتبار أن عدد الوفيات في المغرب لم يصل لل 200 وفاة بعد، بينما عدد الإصابات لم يتجاوز 3000 حالة مؤكدة.
بينما ذهب بعض النشطاء إلى وضع مقارنة بين طريقة علان حصيلة الإصابت في السعودية من طرف القناة، وطريقة تغطيتها للحالة الوبائية في المغرب، رغم أن عدد الإصابات في المملكة السعودية يتجاوز بكثير ما هو عليه الوضع في المغرب، إلا أن القنات لم تتحدث عن المءات والآلاف.