فنانون ومؤثرون وإعلاميون يصطفون مع جيل Z ويصدمون حكومة أخنوش

29 سبتمبر 2025
فنانون ومؤثرون وإعلاميون يصطفون مع جيل Z ويصدمون حكومة أخنوش

الصحافة _ كندا

تزايدت موجة التضامن مع شباب “جيل Z” الذين قادوا احتجاجات سلمية في عدد من المدن المغربية نهاية الأسبوع الماضي، للمطالبة بإصلاح التعليم والصحة وتحقيق العدالة الاجتماعية، حيث عبّر عدد من الفنانين والإعلاميين وصناع المحتوى عن مساندتهم لهذه الحركة الشبابية، محذرين من تجاهل رسائلها.

الكوميديان محمد باسو أكد في تدوينة على “فايسبوك” أن “المطالب مشروعة وعادلة”، مشيراً إلى أن الشباب “نقّيين وكيحبّو بلادهم”، لكنه انتقد ضعف تواصل المسؤولين مع المواطنين. من جهته، كتب عبد العالي لمهر “طاليس” على “إنستغرام” أن الشباب المحتجين “يطالبون بحقوق أساسية، هي الصحة والتعليم، بطريقة حضارية وسلمية”، داعياً المسؤولين إلى الاستماع لهم بدل “الاحتماء بالشعارات الخاوية”.

الفنانة منال بنشليخة اعتبرت أن الشباب أبانوا عن “حبهم وغيرتهم على الوطن ورغبتهم في التغيير”، مؤكدة أن من واجبها كفنانة الوقوف إلى جانبهم. فيما اختار الرابور ديزي دروس لغة نقدية لاذعة، إذ قال إن “الدولة نصّبت نفسها خصماً لأبنائها”، مضيفاً أن “جيل الزاي” جيل مختلف “لا يصبر على الزرواطة ولا يقبل التعامل بمنطق الزريبة”.

بدوره، كتب الممثل رشيد الوالي: “ما ضاع حق وراءه طالب. مطالب الشباب عادلة، وعلى الدولة أن تفتح معهم حواراً حقيقياً”، مؤكداً أن إصلاح التعليم والصحة هو الحل الوحيد لتجنب الأزمات. كما اعتبر أن غياب المحاسبة يجعل أي مشروع حكومي “يفقد قيمته”.

وفي السياق ذاته، تفاعلت الصحفية سناء رحيمي والفنانة رجاء بلمير والرابور دون بيغ مع الاحتجاجات، حيث شددوا على أن ما يطالب به الشباب هو “جوهر الكرامة”، وأن الرد بالقمع “طريقة عقيمة لا تزيد الوضع إلا تأزماً”. فيما انتقد الصحفي رضوان الرمضاني “صمت عدد من المؤثرين”، بينما دعت الممثلة نرجس الحلاق إلى انخراط أكبر للفاعلين الرقميين في القضايا الاجتماعية الكبرى.

هذا التفاعل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي يعكس، وفق مراقبين، تنامي وعي جماعي بأن مطالب “جيل Z” تتجاوز حدود الفئة العمرية التي قادتها، وتمس كل المغاربة الباحثين عن تعليم جيد، وصحة تحفظ الكرامة، وعدالة اجتماعية تعزز الاستقرار.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق