بقلم: مصطفى الفن
وزيرة عينها ملك البلاد لتلعب دورا في هذا “الانتقال الطاقي” الذي انخرطت فيه البلاد جديا فإذا بالوزيرة الموقرة “تسقط” في أول امتحان صغير متعلق بتشكيل ديوانها.
أتحدث هنا عن ليلى بنعلي الذي قيل إنها “طارت” إلى خارج المغرب مباشرة بعد التعيين الملكي ودون علم رئيس الحكومة ودون ربما حتى أخذ الإذن.
فأي وزيرة هذه التي اختارت جزءا من طاقم الديوان الذي اشتغل مع الوزير السابق عبد العزيز الرباح..
لكن تمر سوى بضع ساعات حتى “تراجعت” الوزيرة الجديدة عن هذا القرار فقط لأنها “سمعت” الكاتب العام للوزارة يصرخ ويقول:
“كل من اشتغل في ديوان الوزير السابق ينبغي أن يرحل برحيل الوزير..”.
ويبدو أن الكاتب العام المعني بالأمر ضرب لنا مثلا ونسي خلقه لأنه هو أيضا جاء به الرباح إلى هذه الوزارة قبل ان ينقلب عليه..
لكن المشكل يكمن ربما في الوزيرة بالتحديد..
لماذا؟
لأن وزيرة لا تملك حتى “الطاقة” لمواجهة كاتب عام فكيف ستنقل البلاد من وضعيتها الطاقية الحالية إلى وضعية طافية أخرى؟
يا ليلى دعيني أقول لك:
“تاويزاريت مثل الحب.. بزاف عليك”.