الصحافة _ سعيد بلخريبشيا
كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المنتمي لحزب الحركة الشعبية، يسعى بكل ما أوتي من وسائل من أجل التقرب من حليمة العسالي عضو المكتب السياسي للحزب، والتي توصف ب”المرأة الحديدية”، والتي سبق أن منحها دكتوراه فخرية حينما كان رئيسا لجامعة مغربية كبرى، وذلك لكي تتوسط له لدى الأمين العام للحزب امحند العنصر حتى يظل ضمن التشكيلة الحكومية المقبلة، وعلى رأس ذات القطاع الوزاري.
وحسب نفس المصدر، فإن الشغل الشاغل لسعيد أمزازي هو كسب عطف وود حليمة العسالي للدفاع عنه من أجل الاستوزار مرة ثانية ضمن التشكيلة الحكومية المقبلة، إذ في الوقت الذي تسعى فيه اطر الدولة لكسب ود وعطف الملك محمد السادس، يسعى هذا الوزير الحركي كسب ود وعطف حليمة العسالي، والتي تعتبر الحاكمة الناهية في حزب الحركة الشعبية.
وأفاد مصدر جريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تحجج بتنظيم حفل تدشين مدرسة جماعاتية بدوار ايت بومزوغ بإقليم خنيفرة، وقام باستقدام الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية الذي خرجت أخبار تفيد قرب إنهاء مهامه وذلك من أجل استعطاف حليمة العسالي.
وأشار نفس المصدر، إلى فضيحة أخرى تفجرت في وجه ذات المسؤول الحكومي، والتي تتعلق بتنظيم حفلة ماجنة للشيخات ب”أوبيرج لوسيدر بباركو”، تغنوا فيها على نغمات مول الكمنجة بوعزان العربي، واحتفلوا بما لذ وطاب حيث الكؤوس الخمرية تتطاير وكل هذا لكسبهم لعطف حليمة العسالي .