الصحافة _ الرباط
باتت شركات مغربية عاملة بمشروع محطة الطاقة الشمسية “نور” بورزازات، مهددة بالإفلاس وإقفال أبوابها وتسريح عمالها، بسبب الصعوبات المالية، التي تعانيها، منذ سنتين، بعد تأخر الشركة الصينية المنفذة للمشروع في أداء مستحقاتها، التي تجاوزت 20 مليارا.
وأوردت يومية “الصباح” ضمن عددها ليوم الإثنين 25 نونبر الجاري، أن الشركات الوطنية التي اشتغلت في بناء المشروع (نور 2 ونور3) ، والتي ترجت منه الكثير من الخير في البداية، خاصة أن الأمر يتعلق بمشروع ملكي ضخم سيخدم البلد على الكثير من الأصعدة، تعض اليوم أصابع الندم، بعد تماطل الشركة الصينية في أداء مستحقاتها، مما تسبب لها في أزمة مالية خانقة، انعكست على العمال والمستخدمين، الذين لم يتسلم عدد كبير منهم أجورهم إلى اليوم، ويهددون بوقفات احتجاجية وإضرابات.
وبدأت محطة “نور” للطاقة الشمسية بالعمل في 10 مايو 2013، بعد حفل ترأسه الملك محمد السادس، ويشارك في تمويله البنك الإفريقي للتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار.