الصحافة _ وكالات
لازالت قضية صناعة المغرب لملايين الكمامات وأجهزة التنفس، تثير غضب الفرنسيين على حكومة بلادهم بسبب عجزها عن توفير الكمامات الضرورية لهم في مقابل تفوق المغرب في ذلك.
ونشرت إحدى الصفحات الفرنسية، تدوينة تقارن فيها بيما يحدث في المغرب وبين مايعانيه الفرنسيون بسب غياب الكمامات وأجهزة التنفس.
وجاء في الصفحة الفرنسية “المغرب بلد ملهم ومثير للإعجاب، أعطى درسا حقيقيا لأوربا، الوزراء والبرلمانيون تبرعوا من أجورهم، إنتاج لأجهزة التنفس في أسبوع، كمامات تباع ب 80 درهما لكل 100 حبة، حظر للتجول، تعقيم لكل الفضاءات العمومية، فحص شامل حتى في القرى، جميع المصابين يعالجون بالكلوروكين، علاج الدكتور Raoult.
وتابعت “نحن في فرنسا التي تعتبر سادس قوة عالمية ، ليس بمقدورنا بعد، توفير المعدات التي تصون كرامة المعالجين، لا نتوفر على كمامات للمواطنين، في المقابل لدينا تراخيص لصناعة القطارات الفائقة السرعة، والطائرات بدون طيار، والطائرات، لكن قطعة قماش لا نستطيع صناعتها”.
وختمت الصفحة الفرنسية بالقول: “أعتقد أن المغرب فضل أن يكون قوة إنسانية على أن يكون قوة عالمية”.