الصحافة _ كندا
أعلنت شركة “كير” (Qair) الفرنسية، المختصة في الطاقات المتجددة، عن حصولها على التراخيص الأساسية من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة لإنشاء مشروعين للطاقة النظيفة في كل من تطوان وتزنيت، بطاقة إنتاجية إجمالية تناهز 505 جيغاوات ساعة سنوياً.
ويتعلق الأمر بمحطة ريحية بتطوان ستُنتج 390 جيغاوات ساعة سنوياً بحلول 2029، وأخرى شمسية بتزنيت بطاقة 115 جيغاوات ساعة مرتقبة أواخر 2027. وتندرج هذه المشاريع ضمن القانون 13.09 المتعلق بالطاقات المتجددة، وستُساهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأزيد من 334 ألف طن سنوياً، وفق بلاغ للشركة الفرنسية.
وأكدت “كير” أن هذه المشاريع ستوفر طاقة نظيفة للصناعات المغربية، وستُحدث أثراً اقتصادياً واجتماعياً من خلال خلق فرص عمل وتطوير البنية التحتية وتوفير طاقة موثوقة للمصنعين المغاربة.
الخبير المغربي أمين بنونة أوضح أن الشركة الفرنسية ستبيع الكهرباء المُنتجة مباشرة إلى الصناعيين عبر شبكة الجهد العالي، على غرار ما تقوم به شركات كـ“Nareva”، مشيراً إلى استمرار غياب تعرفة الشراء في حال وجود فائض إنتاج.
من جانبه، أكد الخبير محمد بوحاميدي أن نجاح الربط الكهربائي المغربي البريطاني حفز اهتمام الشركات الأوروبية، خاصة الفرنسية، بالاستثمار في مشاريع الطاقة بالمغرب، مستفيدين من الإطار القانوني الذي يمنح دعماً ضريبياً يُعادل 14% من القيمة المضافة لكل كيلوواط من مصدر متجدد.