الصحافة _ الرباط
كشف عبد الوفي لفتيت، وزير الداخلية، أن 2577 شخصا إلتحقوا بالحركات الإرهابية المختلفة في مناطق التوتر في سوريا، والعراق.
وقال عبد الوافي لفتيت، حسب تقرير لجنة المهمة الاستطلاعية للوقوف على حقيقة ما يعانيه العديد من الأطفال، والنساء، والمواطنين المغاربة، العالقين في بعض بؤر التوتر، كسوريا، والعراق، أن 1659 جهاديا مغربيا، غادروا البلاد للانضمام إلى حركات إرهابية مختلفة في المنطقة السورية/ العراقية.
وأورد وزير الداخلية أنه بالإضافة إلى عدد الجهاديين، توجه إلى المناطق السورية العراقية 290 من النساء، و628 من القاصرين.
وبين عبد الوافي لفتيت أن 345 مقاتلا عادوا إلى المغرب، حيث حوكموا، بموجب التشريعات الوطنية، التي تعاقب على الانضمام إلى جماعات إرهابية في أي مكان بمقتضيات فصول القانون الجنائي.
وسجل في اجتماعه مع أعضاء المهمة الاستطلاعية، مقتل عدد مهم من المقاتلين، وذويهم، وأكد أنه “لا يزال، حاليا، هناك، حسب المعلومات المتوفرة لدى المصالح المختصة، 250 مقاتلا معتقلا، ضمنهم 232 في سوريا، و12 في العراق، و6 في تركيا، إلى جانب 138 امرأة من بينهن 134 في المخيمات، التي تحرسها القوات الكردية، إضافة إلى حوالي 400 قاصر، من بينهم 153 فقط تأكد أنهم مزدادون في المغرب، بينما ازداد الباقي في مناطق التوتر المعنية، أو في بعض الدول الأوربية”.