الصحافة _ الرباط
تقاطرت على نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال، طلبات الإستوزار من مقربيه داخل الحزب، بعدما تأكد رسمياً مشاركته في الحكومة المقبلة التي يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار.
وأفادت مصادر مطلعة لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن عشرات طلبات الاستوزار تقاطرت على المركز العام لحزب الاستقلال من أبناء الحزب، نساء ورجالا، ومن مختلف الروابط الاستقلالية والمواقع التنظيمية، بحثا عن حقيبة وزارية، وحتى بعض الأسماء المغمورة تريد تجريب حظها، الأمر الذي يؤكد أن بروفايل الوزير لم يعد له شأن، وأصبح مباحا أمام من هب ودب.
ووفقا لذات المصدر فإن عشرات الإستقلاليين شرعوا في ربط الاتصالات مع الأمين العام، سواء بشكل مباشر، أو من خلال قنوات قريبة منه، طمعا في الحصول على حقيبة وزارية في “حكومة أخنوش”.
وسيكون نزار بركة في مهمة صعبة عشية بدء المفاوضات الحقيقية مع عزيز أخنوش حول الحقائب التي يريد حزبه الحصول عليها، خصوصا أن مقربين منه يسكنهم طموح الاستوزار، ويدافعون عن أحقيته في ذلك، ويؤمنون بمبدأ التناوب على المناصب الحكومية، على خلفية أنها ليست حكرا على جهة دون أخرى.