صراع بين أضرضور وقضاض لخلافة السحيمي على رأس الكتابة العامة لوزارة التعليم

19 مايو 2025
صراع بين أضرضور وقضاض لخلافة السحيمي على رأس الكتابة العامة لوزارة التعليم

الصحافة _ كندا

كشفت مصادر مطلعة لجريدة الصحافة الإلكترونية أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تعيش منذ أسابيع على وقع صراع داخلي صامت بين اثنين من أبرز أطرها، حول من سيتولى منصب الكاتب العام خلفًا ليونس السحيمي، الذي تم إعفاؤه مؤخرًا في سياق تغييرات إدارية غير معلنة.

وأوردت مصادر الجريدة أن التنافس ينحصر حاليًا بين محمد أضرضور، مدير الموارد البشرية وتكوين الأطر، والحسين قضاض، المفتش العام الحالي للوزارة، والذي تشير المعطيات إلى أنه يتولى فعليًا، منذ أسابيع، مهام الكاتب العام بالنيابة، في انتظار صدور التعيين الرسمي.

ويُعد محمد أضرضور من أبرز الأسماء التربوية ذات التجربة المتراكمة داخل الوزارة، حيث تقلد مناصب تربوية ومفتشية وإدارية، وأدار لسنوات أكاديميات جهوية بارزة، آخرها جهة الرباط سلا القنيطرة، قبل أن يعين سنة 2024 على رأس الموارد البشرية، وهو المنصب الذي وضعه في قلب دوائر القرار المرتبطة بالتعيينات والتدبير الداخلي.

في المقابل، يبرز الحسين قضاض، رجل المفتشية والتدقيق الإداري، كمرشح قوي بدعم من أوساط نافذة داخل الوزارة، خصوصًا بعد تكليفه المؤقت بتدبير شؤون الكتابة العامة عقب إعفاء السحيمي، في خطوة رأى فيها متابعون تمهيدًا لتثبيته بشكل رسمي.

وتشير مصادر جريدة الصحافة الإلكترونية إلى أن قضاض يتمتع بنفوذ كبير، بحكم إشرافه السابق على ملفات التتبع والمراقبة، وعلاقاته المتشعبة داخل بنية الوزارة.

وتصف ال هذا الصراع بـ”المفصلي”، نظرًا لما يمثله منصب الكاتب العام من ثقل إداري واستراتيجي، في ظل التحولات الجارية على مستوى تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، وإصلاحات التوظيف الجهوي والعلاقة مع النقابات.

ويرى عدد من المتابعين أن حسم هذا التنافس لن يكون محكوما فقط بالكفاءة التقنية، بل أيضًا بتوازنات النفوذ داخل الوزارة، وباختيارات الوزير شكيب بنموسى في تحديد من سيكون الذراع التنفيذي الأول داخل قطاع يعتبر من أكبر القطاعات الوزارية من حيث الميزانية والحساسية الاجتماعية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق