الصحافة _ كندا
يواجه عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المغربية الأسبق، قضية جديدة بعد أن قرر الصحافي خالد فاتيحي، رئيس تحرير جريدة «العمق»، رفع دعوى قضائية ضده بتهمة السب والقذف، وفقًا لمقتضيات القانون الجنائي.
وجاءت الشكاية المباشرة التي تم إيداعها أمس الخميس لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، بعدما وصف ابن كيران الصحافي بأوصاف جارحة تمس بكرامته، من قبيل “برهوش”، “قليل الأدب”، و”مأجور”، وذلك خلال لقاء حزبي بمدينة فاس يوم 22 دجنبر 2024.
وفي خطوة تصعيدية، انضم موقع “العمق” أيضًا إلى الدعوى، ممثلًا بمديره محمد الغروس، حيث طالب الطرفان بتعويض مالي قدره 1.5 مليون درهم، موزع بين مليون درهم لفائدة فاتيحي و500 ألف درهم لصالح الجريدة.
القضية تفجّرت عقب حوار سياسي أجراه الفاتيحي مع إدريس الأزمي الإدريسي يوم 20 دجنبر 2024، وهو الحوار الذي لم يَرُق لابن كيران بسبب طريقة طرح الأسئلة. ومع تصاعد الغضب وردود الفعل المستنكرة، حتى من داخل حزب العدالة والتنمية، اضطر ابن كيران إلى تقديم اعتذار علني، مؤكدًا أن انفعاله دفعه إلى تجاوز حدود النقد إلى التجريح، لكنه لم يتراجع عن انتقاد أسلوب الصحافي الذي وصفه بـ”السيئ وغير المهني”.