الصحافة _ الرباط
جدل كبير أثاره مقطع فيديو لا تتجاوز مدته دقيقة، يظهر فيه رجال سلطة وهو يسمحون لمواطنة بالمرور رغم خرقها لحالة الطوارئ الصحية بعد مغادرتها لبيتها في ساعة متأخرة من الليل .
وسمح رجل السلطة للمواطنة بالمرور رغم خرقها لحظر التجوال الليلي بمدينة السطات ، ولا تتوفر على رخصة استثنائية للتنقل، كما أنها لا تدخل ضمن الحالات المسموح لها بالتنقل ليلا، لكن رجل السلطة تغاضى عن خرقها للقانون بمجرد ما رددت على مسامعه جملة: “أنا بنت الكوميسير”.
طريقة تعامل رجل السلطة مع هذه المواطنة والموثق في شريط فيديو أثار غضبا عارما على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من النشطاء عن امتعاضه م من تعامل رجل السلطة ، مؤكدين أن قانون الطواريء الصحية حدد الحالات المسموح لها الخروج ليلا والتي ليس من بينها الأشخاص الحاملين لصفة “بنت الكوميسير” .
وتساءل العديد من النشطاء كيف يتم السماح لمواطنة بخرق حالة الطوارئ فقط لأن والدها رجل أمن بدرجة “كوميسير”، في حين أن باقي المواطنين يتم الحجر عليهم ومنعهم من التنقل والتجوال ليلا، بل أن هناك من توقف نشاطه الاقتصادي بالإغلاق الليلي ورغم ذلك ظل ملتزما بما صدر عن السلطات الأمنية والصحية من تعليمات
وقام العديد من النشطاء بوضع مقارنة مع طريقة تعامل رجل السلطة مع الشابة التي قالت أنها بنت مسؤول أمني، ومقطع فيديو آخر لرجل أمن يطبق القانون بصرامة على مواطنة عادية يطالبها بضرورة دفع مخالفة قدرها 300 درهم لخرقها حالة الطوارئ الصحية.