الصحافة _ وكالات
انطلقت الجمعة، بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة، أشغال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية ال31، بمشاركة المغرب.
وسيتم خلال الاجتماع عرض البنود المنبثقة عن اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية المرتقبة في الفاتح والثاني نونبر المقبل، وتتمحور هذه البنود أساسا حول التعافي الاقتصادي والاجتماعي من جائحة كورونا في الدول العربية، واستكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وإقامة الاتحاد الجمركي العربي، والرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، وتحديات الأمن الغذائي والتنمية الزراعية العربية المستدامة.
كما تشمل أيضا جهود الدول الأعضاء في إطار تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، وإنشاء المركز العربي لدراسات التمكين الاقتصادي والاجتماعي بفلسطين، واستراتيجية النهوض بعمل المرأة
ويمثل المغرب في الاجتماع وفد يرأسه سفير المغرب في مصر ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد التازي، ويضم أيضا مدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فؤاد أخريف، ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بالوزارة عبد العالي الجاحظ، ورئيس قسم العلاقات مع العالم العربي وأفريقيا وآسيا بوزارة الاقتصاد والمالية، عبد الصمد الحمراوي، غير أن الوفد لم يضم في عضويته أي وزير.
وعلى بعد أيام قليلة من انطلاق القمة العربية في الجزائر، بدأ وزراء الخارجية العرب في التوافد على عاصمة الجارة الشرقية، وكان أولهم وزير الخارجية الكويتي الذي سيقود بعثة بلاده في القمة، في الوقت الذي لم يعلن المغرب رسميا عن ممثله في هذه القمة، على الرغم من تناقل وسائل اعلام دولية لأخبار تفيد بمشاركة الملك محمد السادس، وهو ما لم تؤكده الرئاسة الجزائرية.
يشار إلى أن وزير العدل الجزائري، كان قد حل في زيارة خاطفة للمغرب، لتسليم دعوة رسمية من الرئيس تبون للملك محمد السادس، من أجل حضور القمة العربية التي ستنطلق الأسبوع المقبل، وسط طكوح جزائري برفع الدول العربية لتمثيلياتها في هذه القمة التي تراهن على “لم الشمل العربي”.
المصدر: اليوم 24