الصحافة _ وكالات
أكد سفير البيرو بالرباط، فيليكس ارتورو شيبوكو كاسيدا، أن اختيار ميناء طنجة المدينة من بين محطات سفينة التدريب البيروفية “اونيون”، يعكس التقدير والأهمية التي توليها البيرو لعلاقاتها مع المغرب.
وأوضح الدبلوماسي البيروفي، في معرض تقديمه لهذه السفينة التابعة للبحرية البيروفية، والتي ستحط الرحال يوم 26 من هذا الشهر بميناء طنجة المدينة، أن وصول هذه السفينة العسكرية التدريبية يتزامن مع الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مبرزا أن اختيار مدينة طنجة نابع من أهميتها ومن قربها الجغرافي.
وقال السفير البيروفي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن طاقم السفينة يتكون من 250 طالبا عسكريا، من بينهم أيضا طلبة من المملكة المتحدة والمكسيك وكندا وبانما وبوليفيا، فضلا عن الطلبة البيروفيين، مشيرا إلى أن وصول سفينة “اونيون” كان مبرمجا خلال سنة 2020، غير أنه تأجل بسبب أزمة كورونا.
واعتبر السيد شيبوكو كاسيدا، أن هذه الرحلة إلى مدينة طنجة، والتي ستمتد من 26 إلى 30 يناير الجاري وللمرة الأولى في ميناء مغربي، تشكل فرصة بالنسبة لطاقمها، المكون من طلبة، للتعرف على مدينة البوغاز، والمغرب بصفة عامة، مضيفا أن طاقم السفينة سيقوم كذلك بزيارة لميناء طنجة المتوسط، أحد “أهم الموانئ على المستوى الافريقي والمتوسطي وعلى مستوى العالم، ونقطة مرجعية بحكم النمو الكبير الذي حققه في ما يتعلق بحجم الحاويات والمبادلات التجارية”.
ودعا سفير البيرو بالمغرب إلى زيارة هذه السفينة التدريبية، التي تعد “أكبر وأسرع سفينة من نوعها في أمريكا اللاتينية والثانية من حيث الحجم على مستوى العالم وهي من صنع محلي خالص”.
وقال شيبوكو كاسيدا إن هذه الزيارة ستتيح للجمهور المغربي زيارة “دار البيرو” التي تعد بمثابة متحف لتاريخ ومنتوجات الصناعة التقليدية لهذا البلد الامريكي اللاتيني، وذلك أيام 27 و 28 و 29 يناير، من خلال زيارات إرشادية مرفوقة بترجمة.
وتعد سفينة “اونيون” بمثابة “سفارة متنقلة” لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية بين البيرو والبلدان الأخرى. كما تهدف هذه الرحلة التدريبية إلى تكوين ضباط وطاقم البحرية البيروفية.
المصدر: Medi1tv