الصحافة _ سعيد بلخريبشيا
كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن إبنة كريمة بنيعيش سفيرة المملكة المغربية لدى المملكة الإسبانية، ولي خوها هو فاضل بنيعيش لي كان سفير للمغرب فنفس الدولة الجارة، ولي هو صديق حميم للملك محمد السادس، وصديق دراستو في المدرسة المولوية، دارت خبلة فملهى ليلي فالعاصمة الإسبانية مدريد، في الأسبوع الأول من شهر نونبر اذلي تزامن مع احتفالات عيد المسيرة الخضراء، بعدما عركاتها كوكايين وشراب وعربدات على وتقيات مزيان على رواد الملهى الليلي، وشدوها البوليس الإسباني ووحاو فيها باعتبار أنه عندها حصانة دبلوماسية ووالدتها هي سفيرة المملكة المغربية فإسبانيا.
وحسب نفس المصدر المتحدث لجريدة “الصحافة” الإلكترونية فإن اتصالات على أعلى مستوى تمت بين المصالح الأمنية الإسبانية وكبار مسؤولي السلك الدبلوماسي الإسباني ونظيرتها المغربية المتواجدة فوق التراب الإسباني بعد إعتقال نجلة كريمة بنيعيش ممثلة الملك محمد السادس في المملكة الإسبانية، وهي في حالة سكر طافح جدا، ضاربة الكوكايين والشمة وتعرات عليهم فالملهى الليلي وعربدات على رواد الملهى بالسبان والشتم، قبل أن يتدخل وزير الداخلية الإسباني شخصيا لإحتواء الواقعة وإطلاق سراح “بنت مْها” التي تحظى بحصانة دبلوماسية ورعاية ملكية خاصة.
الإسبان طبعا ماتصرطاتلهومش هادشي لي وقع والتدخلات لي دارت على أعلى مستوى فهرم الأجهزة الأمنية والدبلوماسية الإسبانية باش يطلقو بنت السفيرة كرمية بنيعيش، حيث يقول مصدر جريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن برقية مطولة وصلت الديوان الملكي بالرباط عن طريق السلك الدبلوماسي تكشف تفاصيل الواقعة التي كانت بطلتها بنت خو صديق الملك محمد السادس، ولي تتحدث عن إهانتها لرجال الأمن الإسبان واستغلال الإمتياز الدبلوماسي لي عندها باش تعربد ودير ما بغات فوق القانون، علاوة على نقط أخرى تتعلق بالفضائح الدبلوماسية والسياسية وأشياء أخرى بطلتها السفيرة كريمة بنيعيش.
يشار إلى أن سفارة المملكة المغربية في الجارة الإسبانية هي السفارة الوحيدة التي لم تنظم أي احتفال بمناسبة ذكرى عيد المسيرة الخضراء، ولم تنظم أي حفل جماعي لمغاربة إسبانيا للإستماع للخطاب الملكي، لا فيها العاصمة الإسبانية مدرير، ولا في باق قنصليات المملكة المنتشرة فوق التراب الإسباني، عكس بالسفارات والقنصليات المغربية بمختلف ربوع العالم التي خلدت ذكرى عيد المسيرة الخضراء مع الجالية المغربية، كما أنها لم تعبر عن رفضها لحرق العلم المغربي بالعاصمة الفرنسية باريس، ولم تساهم في تأطير الجالية وتحسيسها بهذا الخصوص، واش دابا هادو هوما السفرا لي معول عليهم الملك محمد السادس باش يدافعة على قضايا الوطن فالخارج ويواجهو أعداء الوحدة الترابية، ويقنعو المنتظم الدولي بشرعية ملف الصحراء المغربية.