الصٌَحافة _ سعيد بلخريبشيا
أثارت التركيبة الجديدة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، التي أُفرج عليها مساء يوم الجمعة 19 يوليوز الجاري، غضب واستياء عارمين في صفوف النشطاء الحقوقيين والمدنيين المغاربة في ديار المهجر، حيث اعتبر جمال الدين ريان رئيس حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج، أنٌَ “هذا يوم أسود ينضاف إلى الأيام السوداء لمغاربة العالم”، مضيفاً بالقول: “دائما ننادي بالمشاركة الحقيقية لمغاربة العالم في مجالس الحكامة، واليوم يطلع علينا مجلس وطني بفيلسوف إخواني من فرنسا كممثل وحيد وأوحد لمغاربة العالم في مجلس حقوقي تنكر لكل الحقوقيين المغاربة عبر العالم”.
وأفاد جمال الدين ريان، وهو خبير دولي في مجال الهجرة، أنٌَ “أسماء وازنة تعرفها منظومة مغاربة العالم مغيبة عن تشكيلة المجلس الوطني لحقوق الإنسان التي خرجت مائلة وكأن حقوقيو مغاربة العالم اختزلوا في فيلسوف إخواني”. متسائلاً: “الحقوقي المغربي عبد الحمين البجوقي الذي كان ممثلا لدولة إسبانيا في المجلس الأوروبي لحقوق الإنسان، وأين الحقوقي المغربي جمال بنعمر الذي كان مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن”.
وزاد رئيس حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج، متسائلاً: “أين الذين ينادون بالجهة 13، أليسَ كان عليهم أن يُحدثوا اللجنة 13 خاصة بمغاربة العالم، وذلك على غرار اللجان الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان”.
واعتبر جمال الدين ريان، أن التركيبة الجديدة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان كشفت أن الكعكة قُسمت بين الأحزاب السياسية والأصدقاء، مضيفاً بالقول: “كفى من المتاجرة بورقة مغاربة العالم، وكفى من إستهزائهم واستحمارهم”.