الصحافة _ سعيد بلخريبشيا
كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن حليمة العسالي عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، وهي “المرأة الحديدية” في الحزب، تمارس ضغوطات قوية على الأمين العام لحزب “السنبلة” امحند العنصر، من أجل إجبار رئيس الحكومة سعد الدين العثماني على استوزار نزهة بوشارب رئيسة منظمة النساء الحركيات ضمن التشكيلة الحكومية المقبلة.
وحسب نفس المصدر، فإن نزهة بوشارب التي تجمعها هكذا علاقات شخصية مع حليمة العسالي، تسعى جاهدة للظفر بحقيبة وزارية خلال التعديل الحكومي المقبل، وهي الطامحة لخلافة نزهة الوافي في وزارة التنمية المستدامة، إذ يورد مصدر جريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن نزهة بوشارب كانت تجمعها عدة صفقات بالوزارة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة على عهد الوزيرة الحركية المُقالة حكيمة الحيطي، علاوة على استفادتها من “كعكة” المؤتمر العالمي للمناخ “كوب 22” عبر صديقتها الوزيرة.
وكان مكتب الدراسات الذي تسيره نزهة بوشارب، قد حصل على عهد صديقتها حكيمة الحيطي على العديد من الصفقات في مجال البيئة، أبرزها كانت في سنة 2009، بمبلغ يقدر بتسعة ملايير سنتيم.
وكان رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران قد رفض تعيين نزهة بوشارب كاتبا عاما للوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة، رغم الضغوطات التي مارسها عليه الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر، وبالرغم من تشبث حكيمة الحيطي بتعيين صديقتها في ذات المنصب السامي، إذ رفض عبد الإله بنكيران بالرفض القاطع تولي نزهة بوشارب شغل منصب كاتب عام لقطاع البيئة.
ويسود غضب عارم في صفوف الحركيين من استوزار نزهة بوشارب ضمن التشكيلة الحكومية المقبلة، وهي المعروفة باهتماماتها في البحث عن الصفقات لفائدة مكتب دراساتها، وأنه يستحيل أن توفق بين دورها كوزيرة المفروض فيها تقديم خدمات عمومية، ورغبتها في تحقيق أرباح خاصة لفائدة مقاولتها الخاصة.
