الصحافة _ مراسلة حكيم الزوهري
تفجرت فضيحة مدوية بين أحضان الخطاط ينجا رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، والذي تطاله إتهامات إلى جانب إثنين من أعضاء مجلس الجهة بالسطو والإستحواذ على 50 هكتارا في ملكية إحدى العائلات القاطنة بمدينة الداخلة، وإستغلالها لتشييد ضيعة فلاحية ضخمة.
وشرع أفراد العائلة المالكة للأرض التي تبلغ مساحاتها الإجمالية 50 هكتارا في تنفيذ إعتصام مفتوح إحتجاجا على ترامي الخطاط ينجا ومن معه من أعضاء مجلس جهة الداخلة وادي الذهب على الأرض التي تعود ملكيتها للعائلة حسب ما كشفته وثائق رسمية مسلمة من الجهات المختصة. علاوة على إستغلالهم معدات وتجهيزات تعود ملكيتها للدولة في عملية تشييد الضيعة الفلاحية الضخمة، واستغلال نفوذهم لتسخير آليات المجلس الجهوي في حفر الأرض بواسطة “صوندا” في ملكية مجلس الجهة.
وتطالب العائلة المالكة للأرض التي تعرضت لعملية السطو من طرف رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب ومن معه، الجهات المختصة بالتدخل العاجل، وإنقاذها من جبروت وطغيان الخطاط ينجا ومن معه، مؤكدة توفرها على كل الوثائق الرسمية والقانونية التي تؤكد ملكيتها للأرض. مهددة بخوض كل الأشكال الإحتجاجية لإسترجاع أرضها المسلوبة.
وفيما رفض الخطاط ينجا رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب الرد على الإتصالات الهاتفية لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، قال أحد شركائه في الضيعة الفلاحية وهو عضو في مجلس الجهة، إن الأرض محفظة ومكتراة من الدولة وفق إجراءات قانونية، وأنهم يأبون رفع دعوى قضائية ضد أبناء منطقتهم، مشيرا إلى أن مجلس جهة الداخلة-وادي الذهب عمل مسبقا على نشر إعلانات تراخيص الحفر بكافة الجماعات، متجنبا نفي استغلال معدات الدولة في عملية تشييد الضيعة الفلاحية.
