الصحافة _ الرباط
أفاد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن المعطيات تتغير بخصوص عدد المغاربة العالقين خارج المغرب بعد اغلاق الحدود البرية والجوية والبحرية في مواجهة وباء كورونا.
وأعلن رئيس الحكومة في جلسة مسائلته اليوم (الثلاثاء) بمجلس المستشارين، عن احصاء جديد قدر بنحو 21 الف بينهم اشخاص لم يكونوا مسجلين في اللوائح التي تم احصائها بمختلف قنصليات المغرب، مؤكدا وجود موظفين سامين كانوا في مهام رسمية، وبرلمانيين من مجلسي النواب والمستشارين، عالقين في دول اجنبية مثلهم مثل باقي المغاربة.
وعبر رئيس الحكومة عن تفهمه لمعاناة المغاربة العالقين وتدخل السلطات القنصلية لايوائهم في بعض الفنادق المصنفة بدرجات عليا أو أدنى، مضيفا ان المسؤولين يتابعون وضعهم عن كثب ويلبون لهم الحاجيات الضرورية.
ولم يعلن سعد الدين العثماني عن موعد لجلائهم من دول الاستقبال بمختلف القارات لضمان عودتهم الى المغرب.
وتداول مجلس الحكومة بشأن هذا الموضوع في معرض التقرير الشفوي الذي قدمه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
واستقبلت الحكومة توجيهات ملكية لايجاد حل للمغاربة الذين يوجدون في إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا والإمارات ومصر ودوّل أخرى في أقرب وقت.
ووجهت تعليمات ملكية صارمة لانهاء متاعب الطلبة والسياح والمرضى وفق ما تتطلبه الأوضاع بتلك الدول، والاستعداد لارجاع العالقين في الدولةد التي ستسمح بفتح حدودها.
ويمهد الانتهاء من إقامة المستشفيات الميدانية بكل من النواصر بقرب مطار محمد الخامس و تحويل المعرض الدولي للدارالبيضاء الى مستشفى ميداني بسعة 700 سرير فضلاً عن مستشفى بنسليمان العسكري،لاستقبال عمليات العزل الصحي على الحالات المشتبه بها، و عزل هؤلاء وتتبع حالتهم عن بعد قبل ترحيلهم الى منازلهم.