الصحافة _ وكالات
وجه رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اتهاما لأطراف “لم يسمها” بممارسة البلطجة وعرقلة مؤسسات الدولة.
وعلق العثماني، خلال لقاء حزبي بالرباط، على عرقلة أحزاب سياسية عقد لقاءات في بعض المؤسسات المنتخبة، وهو ما حدث مؤخرا في مجلس مدينة العاصمة الرباط، بالقول: “لن نمارس هذا السلوك مطلقا، لأن احترام القانون والمؤسسات شيء ضروري، ولا ديمقراطية بدون مؤسسات محترمة وقوانين محترمة”.
وأكد أمين عام حزب العدالة والتنمية على أن “حزبه لن يلجأ مطلقا إلى أسلوب البلطجة في العمل السياسي”.
وبين العثماني، أن اللجوء إلى سلوك البلطجة يأتي من طرف البعض، بعد فشلهم في تزييف الوعي، وذلك بعرقلة عمل المؤسسات ومنع المصادقة على قراراتها بطرق خارج القانون، قائلا “أنا استنكرت هذا الأسلوب مرارا، لأن سلوك هذا الطريق لا يزيد المواطنين إلا نفورا من السياسة”.
وقال إن “مستشاري الحزب بالعاصمة، تعرضوا لهذا النوع من البلطجة، وهو ما يستدعي دق ناقوس الخطر”.
وأردف: “نحن نمد يدنا للتعاون مع جميع الأطراف السياسية، التي تريد أن تتعاون لمصلحة الوطن ولمصلحة البلاد، ولبناء مستقبل أفضل ولإعطاء العمل السياسي بريقه، لأن العمل السياسي بدون ثقة المواطنين وانخراطهم ليس عملا سياسيا”.