الصحافة _ وكالات
تمكن شابان محتجزان في تندوف من تسريب فيديو من سجن الدهبية بتندوف والذي يشهد مختلف أصناف التعذيب والهمجية ضد السجناء.
ويعاني أحد الشبان من مضاعفات نتيجة عملية على الرئة لكنه لم ينج من التعذيب .
وقد تعرض لنوبة من ضيق التنفس والاختناق ما استدعى نقله للمستشفى. ورغم توضيحات والدته حول وضعه الصحي مع ما يسمى الوكيل، فقد واجهه بالقول : لا يهمني ولو تموت .
أما السجين فالثاني فيشتكي من إهمال ملفه ، وتعرضه للعنصرية داخل السجن.
وكشف احد السجناء أن أبناء القيادة يتورطون في عدة قضايا اغتصاب لكنهم يحظون بالحماية، فيما يبقى الأبرياء المساكين يقبعون بالسجن الرهيب.
ويوجد بالسجن العديد من المرضى والمجانين والمعاقين ، والقاصرين.
ويشتكي السجناءمن انتهاك حقوقهم والاحتجاز في حاويات!. ويناشدون المنظمات الحقوقية والإنسانية للتدخل من أجل إيصال أصواتهم إلى العالم.
وتتحمل الجزائر كامل المسؤولية فيما يقع فوق أراضيها وبعلمها، فالقيادة تبيد وتصفي المعارضين وتدعي الدفاع عن الصحراويين.
ويتعرض سجناء داخل الذهيبية فيه لجرائم وانتهاكات خطيرة لحقوق الانسان. والغريب في الامر هو أن الأحكام والمعاملات داخل السجن تتسم بالعنصرية وذات طابع قبلي بحيث أن سجناء الرݣيبات وواد نون يتعرضون للاحتقار من طرف القبائل المنحدرة من جنوب الجزائر وموريتانيا والتي تطمح إلى الاراضي و الامتيازات …
ويدعو المحتجزون المنظمات الحقوقية الى التدخل عوض التخندق خلف مسرحيات مأجورة من الجزائر.
المصدر: أحداث أنفو