الصحافة _ وكالات
اجتاح وسم “أنا مغاربي” الذي أطلقته المُؤسسة المغاربية للتواصل وخوار الثقافات، في إطار حملة تسعى من خلالها إلى التأكيد على ضرورة تجاوز الخلافات السياسي وإعادة بعث الاتحاد المغاربي، الذي تأسس في 17 فبراير / شباط 1989 مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر.
وبحسب تصريحات المسؤول بالمؤسسة المغاربية للتواصل وحوار الثقافات عمر الكنتاوي، فإن فكرة إطلاق هذه الحملة تزامنت مع إعلان قادة دول مغاربية عن رغبتهم في إعادة بعث الاتحاد المغاربي.
ومن المرتقب أن تستمر الحملة حتى شهر فبراير / شباط القادم، وحققت نسبة تفاعل كبيرة من النشطاء بمختلف البلدان المغاربية سواء في تونس والجزائر وليبيا وموريتانيا والمغرب.
ويضيف: “من الواضح اليوم أنه لا توجد أي مؤشرات إيجابية من شأنها تحقيق فكرة الإتحاد المغاربي، فهذا المشروع ليس من أولويات المرحلة الراهنة وحتى ما لاحظناه في الحملة الدعائية ما هو إلا ذر للرماد في العيون ومحاولة لاستدراج القاطنين على الحدود الجزائرية المغربية الذين عمق قرار إغلاق الحدود بين البلدين الجارين عام 1994 معاناتهم.
وأضاف توفيق بوقاعدة قائلا: “لا وجود لأي مؤشرات إيجابية في الظرف الراهن ما لم تؤسس رؤية متكاملة تشمل جميع الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية “.
وحول المُبادرة المطروحة حاليا كمبادرة رئيس تونس الجديد قيس سعيد : يقول المحلل السياسي لـ “رأي اليوم”: “أن كل المبادرات العربية السابقة التي حاولت دأب الصدع بين البلدين باءت بالفشل”.