الصحافة _ كندا
في رسالة سياسية واضحة، أكد حمدي ولد الرشيد، رئيس المجلس البلدي لمدينة العيون والنائب البرلماني عن حزب الاستقلال، أن التمثيلية الحقيقية لساكنة الصحراء المغربية لا يمكن اختزالها في شعارات أو كيان وهمي، مشدداً على أن “من يريد المشاركة في الانتخابات فمرحب به، أما تمثيل الكيان فتلك خرافة”.
تصريحات ولد الرشيد جاءت خلال لقاء رسمي جمعه، اليوم الأربعاء، بوفد برلماني من برلمان أمريكا الوسطى، الذي يزور المغرب بدعوة من مجلس المستشارين، في إطار توطيد العلاقات البرلمانية بين المملكة والدول الشريكة في أمريكا اللاتينية.
وأوضح المتحدث أن الأقاليم الجنوبية تعرف أعلى نسب المشاركة في الانتخابات الوطنية، تتجاوز 62%، ما يؤكد – حسب قوله – ارتباط الصحراويين الوثيق بالمؤسسات الوطنية وبالعرش العلوي، وتشبثهم بالوحدة الترابية من طنجة إلى الكويرة.
وأضاف ولد الرشيد مخاطباً الوفد البرلماني: “نشكركم لأنكم تدعمون الحق، لا الباطل.. وتدعمون الموقف الشرعي المبني على الواقع والتاريخ”، في إشارة إلى الدعم المتنامي لمبادرة الحكم الذاتي المغربية من قبل عدد من دول أمريكا اللاتينية.
وشدد القيادي الاستقلالي على أن محاولات فرض أقلية على أغلبية ساحقة من الساكنة هي مغالطة سياسية مرفوضة، مضيفاً أن الصحراويين يعبرون عن اختياراتهم بكل حرية وشفافية داخل مؤسساتهم المنتخبة، وهو ما يجسّد الشرعية الحقيقية على الأرض.