الصحافة _ الرباط
استنكر بلاغ للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ما اعتبره “توظيفا سياسويا” تقوم به بعض الجمعيات، ومن ضمنها “مؤسسة جُــود” القريبة من أحد الأحزاب السياسية، لمبدأ التضامن النبيل، من خلال تعبئة إمكانيات هائلة وأعداد ضخمة من “قفف رمضان”، على نطاقات جغرافية واسعة، وفي عشية الاستحقاقات الانتخابية، على حد تعبير البلاغ.
وأوضح البلاغ ذاته، الذي توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه،أن مثل هته المبادرات تستغل “من أجل الاستمالة الفاضحة للمواطنات والمواطنين، انتخابيا وحزبيا، في محاولةٍ لاستغلال فقر وضعف عدد من الأسر المغربية”.
في المقابل، ثمن المكتب السياسي لحزب الكتاب عاليا المبادرات ذات الصلة التي دأبت على القيام بها مؤسساتٌ رسميةٌ مختصة في إطار التضامن الاجتماعي المحمود.
وأعرب المصدر ذاته، عن “تشجيعه لكافة الأشكال التضامنية المشروعة والصادقة التي تقوم بها هيئاتٌ مدنية، وعن تفهمه لمبادراتٍ مُماثلة لإطاراتٍ قريبة من أحزاب سياسية، وذلك في إطار العناية الطبيعية بالعمل الاجتماعي، شريطة أن يتم ذلك وفق القواعد القانونية والضوابط الأخلاقية، وفي مقدمتها حُسن النية، بعيداً عن أي استغلال سياسوي”.
وسبق لعبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أن اتهامه مؤسسة “جود” المقربة من حزب التجمع الوطني للأحرار باستغلال العمل الخيري في حملة انتخابية سابقة لأوانها.