الصحافة _ أكرم التاج
كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن جهات عليا في الدولة رفعت “الفيتو” في وجه ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، رافضة تقلده لأي منصل وزاري خلال التشكيلة الحكومية المقبلة.
وحسب نفس المصدر، فإن جهات عليا في الدولة أبلغت رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، رفضها لإستوزار ادريس لشكر، والذي كان مقترحا لخلافة مصطفى الرميد على رأس وزارة الدولة، حيث سارع رئيس الحكومة إلى حذف إسمه من اللائحة التي تضم أسماء الأشخاص المقترحين للإستوزار المرفوعة إلى الديوان الملكي.
وأورد مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن المشاورات متواصلة بين القصر الملكي ورئاسة الحكومة حول التعديل الحكومي الذي دعا إليه الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير، وأن هذه المشاورات تتم في عملية “ذهاب وإياب” لا تتوقف، مؤكدا أن ميلاد الحكومة الثانية لسعد الدين العثماني سيتم قبل افتتاح الدورة التشريعية، وذلك بعدما راجت أخبار تفيد أن النسخة الثانية من حكومة سعد الدين العثماني، سترى النور على أبعد تقدير في أواسط الأسبوع القادم فيما نجحت رئاسة الحكومة، وقادة أغلبيتها في إخفاء الكثير من التفاصيل، التي رافقت المشاورات السياسية المفضية للتعديل الحكومي الموسع، الذي طالب به الملك محمد السادس في خطاب العرش.