الصحافة _ الرباط
بعد الموقف الاسباني من مغربية الصحراء، أصيب كبرانات الجزائر بالسعار لدرجة فقد أعصابهم من هذا الموقف.
وخرج النظام العسكري الجزائري في موقف رسمي من خلال وزارة الخارجية أعلنت فيه استدعائها لسفيرها بأسبانيا مبررة ذلك بدعم مدريد مغربية الصحراء.
واعتبر الخبير في ملف الصحراء أحمد نور الدين، موقف النظام الجزائري واستدعائه سفيرها في مدريد “تعطي الدليل لمن كان في حاجة الى دليل أنها هي العدو والخصم والغريم للمغرب في نزاع الصحراء،، وتؤكد ان الجبهة الانفصالية مجرد أداة وبيدق وقناع…”.
وكانت إسبانيا أكدت على لسان وزيرها الأول بيدرو سانشيز أن الحكم الذاتى هو القاعدة الجادة والواقعية وذات المصداقية لحل النزاع حول الصحراء المغربية، وأن عددا متزايدا من الدول الافريقية والعربية فتحت قنصاياتها في مدن الأقليم الجنوبية.