الصحافة _ الدارالبيضاء
لأنه من أول القطاعات التي تضررت من جائحة كورونا, لايتوقع مهنيو السياحة بأن تسترد هذه الأخيرة حيويتها إلا في سنة 2024, في حال عدم دخول الحكومة على الخط من أجل مساعدة هذه القطاع الذي يعد قاطرة للنمو بالمغرب.
وقالت الكونفدرالية الوطنية للسياحة إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لحدود الساعة,لاتهم إلا ثلاثة أشهر أي إلى 30 يونيو, والحال أن القطاع يعيش على وقع شلل تام إلى غاية دجنبر المقبل على الأقل, فيما يتعين انتظار شهر أبريل من سنة 2021, لمعاينة انطلاقة خجولة للقطاع السياحي.
وتلفت الكونفدرالية إلى أنه في حال عدم تدخل الحكومة لتقديم الدعم, فإن القطاع قد يخسر 138.5 مليار درهم في غضون السنوات الثلاث الماضية, وذلك فضلا عن التداعيات الأخرى على المستوى الاقتصادي بالنسبة للبلاد, وذلك من قبيل فقدان مناصب الشغل, ونزيف ميزان الأداءات إلى جانب التداعيات على مستوى استقطاب العملة الصعبة.
وأمام هذه الوضعية, تطالب الكونفدرالية الوطنية للسياحة بحزمة من التدابير, من بينها تأجيل سداد القروض لمدة لاتقل عن 12 شهرا بدل ثلاث أشهر الحالية, وذلك فضلا عن تسهيلات للخزينة بنسبة تفضيلية لاتتجاوز 2 في المائة مع تمديد برنامج “ضمان أوكسجين إلى نهاية دجنبر المقبل.
الشئ ذاته بالنسبة للتأمين, حيث تقترح الكونفدرالية تأجيل أقساط التأمين بالنسبة للمقاولات المتضررة مطالبة كذلك بإجراءات جبائية, وإقرار تأجيلات على مستوى أداء واجبات الماء والكهرباء,وذلك فضلا عن إعفاءات على مستوى التحملات الاجتماعية لمدة 12 بالنسبة للمقاولات التي تلتزم بالإبقاء على نسبة 80 في المائة من المشتغلين لديها.