الصحافة _ كندا
ذكرت مصادر عليمة أن مجموعة “أكسال” التي تقودها سلوى أخنوش الإدريسي، زوجة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أنهت شراكة استراتيجية كانت تجمعها منذ سنة 2018 مع مجموعة “هولماركوم” المملوكة للملياردير محمد حسن بنصالح، أحد أبرز رجال الأعمال المنحدرين من مدينة بركان.
هذه الشراكة، التي أُعلن عنها قبل سبع سنوات، جاءت بهدف تطوير مشاريع استثمارية في قطاع العقار التجاري، عبر إنشاء مشروع مشترك لاقتناء وتطوير عقارات ومراكز تجارية تستجيب لتوسع القطاع.
غير أن اللحظة التي وُقّعت فيها الاتفاقية اعتُبرت آنذاك محاولة لإنقاذ مجموعة “أكسال”، التي كانت قد تلقت ضربات موجعة بسبب حملة المقاطعة التي طالت شركات ذات ارتباط بعائلة أخنوش.
ورغم الطموح الكبير الذي رافق ميلاد التحالف الاقتصادي بين “أكسال” و“هولماركوم”، إلا أن عدداً من التعثرات التي واجهت المشاريع المبرمجة أدّت تدريجياً إلى تفكك الشراكة ووصولها إلى نهايتها الطبيعية.
وتشير المصادر إلى أن مجموعة زوجة رئيس الحكومة عاشت خلال السنوات الأخيرة هزات متتالية بسبب موجات غضب واحتجاجات شعبية استهدفت أخنوش، كان آخرها احتجاجات “جيل زيد” التي وجّهت انتقادات لاذعة للمصالح العائلية لرئيس الحكومة.
تفكك هذا التحالف الاقتصادي الكبير يطرح، وفق مصادر اقتصادية، أسئلة حول مستقبل بعض المشاريع المشتركة، وحول تأثير الاضطرابات الاجتماعية على توازنات مجموعات اقتصادية مرتبطة بالسلطة السياسية.














