الصٌَحافة _ أكرم التاج
توصٌلت جريدة “الصٌَحافة” الإلكترونية، بتفاصيل جديدة ومثيرة حول ترشح البطل العالمي في ألعاب القوى هشام الكروج لمنصب رئاسة الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، حيث يسعى بكل ما أُوتيَ من نفوذ وقوٌة للإطاحة بعبد السلام أحيزون، الرئيس المدير العام لشركة “إتصالات المغرب” من ذات المنصب.
وحسب ما أروده مصدر جريدة “الصٌَحافة” الإلكترونية، فإن هشام الكروج وضع ملف ترشحه الرسمي لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، بناءً البلاغ عدد 437 المُؤرخ بتاريخ 28 يونيو 2019، لخلافة عبد السلام أحيزون، والذي تولى المنصب منذ سنة 2006، عبر مفوض قضائي في الساعة الرابعة والربع من يوم الجمعة 12 يوليوز الجاري، وهو التوقيت الذي كان آخر أجل لوضع الترشيحات.
وأورد نفس المصدر، فإن البطل العالمي في ألعاب القوى هشام الكروج، ضمن إلى لائحته البطلة الأولمبية السابقة نوال المتوكل، ورشيد لبصير حامل فضية أولمبياد برشلونة 1992 في سباق 1500 متر، وزهرة واعزيز، علاوة على عبد المالك لهبيل مدير التنمية بالإتحاد الدولي لألعاب القوى.
وينتظر بحسب نفس المصدر، أن يكشف هشام الكروج عن الأسماء الكاملة للائحته التي تضم أيضا ممثلين للأندية والعصب.
وكشف مصدر جريدة “الصٌَحافة” الإلكترونية، أنٌَ الرئيس الحالي للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، لم يضع ملف ترشيحه لمنصب الرئاسة من جديد، خصوصاً وأن وزارة الشباب والرياضة وجدت نفسها في محك حقيقي حول أجرأتها للقوانين الجاري بها العمل، ومدى احترامها من جامعات رياضية قوية مثل كرة القدم والتنس وألعاب القوى والكراطي.
ولن يكون التنافس على رئاسة الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، لن يكون سهلا، لكون الانتخابات في مجالي الرياضة والسياسة على الصعيد الوطني لهما خصوصيات، بحيث أن أمجاد هشام الكروج، مثلا، لا تعتبر معيارا حقيقيا لكي ينتزع ثقة ممثلي أندية ألعاب القوى لكي يصوتون عليه، وهو مادفع هشام الكروج إلى السفر إلى واشنطن، وذلك لكسب دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمشروعه الرياضي، فيما قد تنقسم الجمعيات الرياضية والعصب الجهوية إلى مؤيد ورافض ومتحفظ خلال عملية التصويت.