الصحافة _ الرباط
يعيش حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على إيقاع صفيح ساخن بعد قرار تزكية حسن لشكر، ابن إدريس لشكر للترشح في الانتخابات التشريعية بدائرة شالة التي دأب على الترشح فيها الكاتب الأول لحزب «الوردة».
وكشفت مصادر مطلعة أن لشكر الأب ضغط بقوة لكي يكون الترشيح من اقتراح المكتب المحلي للحزب لكي لا يحسب عليه، مضيفة أن ترشيح مدير ديوان وزير العدل محمد بنعبد القادر لم يطلع عليه ولم يحسم فيه المكتب السياسي، وذلك في الوقت الذي كان إتحاديو الرباط يسعون لترشيح الأستاذ الجامعي رشيد لزرق في ذات الدائرة الإنتخابية.
ووصلت تداعيات تزكية حسن لشكر، ابن إدريس لشكر للترشح في الانتخابات التشريعية بدائرة شالة حد الترافع أمام القضاء، حيث قال الأستاذ الجامعي رشيد لزرق: “سأمارس حقي باللجوء إلى القضاء رافعا شعار الإنصاف والكرامة بغرض الطعن أمام المحكمة الإدارية، وحسب ما يضمنه لي القانون المنظم لعمل الأحزاب السياسية بالمملكة المغربية الشريفة”.
وأورد رشيد لزرق قائلاً: “وذلك في مواجهة قرائن الغبن والتدليس والغش باستعمال طابع مزور لأجهزة صورية لا وجود لها على أرض القانون، قد تعمدت خرق القوانين المنصوص عليها ضمن القانون الأساسي والنظام الداخلي، من أجل توريث التزكية المشبوهة خدمة مأجورة لخصمي السياسي الحسن لشكر وارث سر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر”.