الصحافة _ لمياء أكني
كشفت معطيات حصرية حصلت عليها جريدة “الصحافة” الإلكترونية، عن سعي الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب وأعضاء مكتب المجلس من مختلف الأحزاب السياسية بما فيهم العدالة والتنمية لتقسيم كعكة إعادة هيكلة الغرفة الأولى، وتعيين مقربين من قيادات سياسية في مناصب المسؤولية.
وتُشير المعيطات المتوفرة إلى قرب تعيين “م.أ” المقرب من الكاتب العام لمجلس النواب في منصب مدير التجهيز واللوجيستيك والصيانة، وهو الشخص الذي يشغل مسؤولية تدبير اللوجيستيك والمشتريات منذ 2006، والذي راكم ثروة لا يعرف مصدرها إذ يملك فيلا فخمة بالهرهورة علما أن وضعيته الاقتصادية قبل دخول للبرلمان كانت مهترئة.
وحسب ذات المعطيات، فإن هناك توجها لتعيين “م.م” بضغط من الكاتب العام لمجلس النواب في منصب مدير التواصل والأنظمة المعلوماتية، وهو الذي يتحكم في صفقات المجلس، وتظهر عليه معالم الثراء إذ يملك فيلا فخمة بالرباط.
كما ينتظر أن يتم تعيين “ب.ز” العلبة السوداء لمسؤول نافذ بمجلس النواب في منصب مدير شؤون أعضاء مجلس النواب والموارد البشرية والشؤون المالية، وهو الأمر المرفوض خصوصا أنه لا يتماشى مع توجهات الملك محمد السادس القاضية بتعيين الأطر والكفاءات، وليس الطبيخ والكولسة .