الصحافة _ وكالات
تكلل التعاون المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال وسلوفاكيا تحت إشراف الشرطة الأوربية (Europol) بوضع حد لمنظمة إجرامية تتاجر في الحيوانات من فصائل الطيور والثدييات والزواحف القادمة من القارة العجوز وبيعها في السوق الإفريقية مرورا عبر المغرب.
واعتقل الحرس المدني الإسباني عشرة من أضلاع المنظمة الإجرامية خلال عملية واسعة أطلق عليها مسمى ” ثعلب الصحراء” وقد تم حجز 200 فصيلة من الطيور والثدييات والزواحف في حوزتهم، وهي العملية التي تمت بشراكة بين مجموعة من البلدان الأوربية والمغرب.
وكانت شكاية تقدم بها ناشط ضمن حماة الحيوانات في منظمة “SEO Birdlife”، إلى “Sperona” وهي وحدة تابعة للحرس المدني الإسباني، دافعا لفتح تحقيقات واسعة إزاء النشاطات الغير قانونية للمعتقلين ليتم وقف نزيف المتاجرة في الحيوانات التي أصبحت تجد لها سوقا غير شرعيا في المغرب ومن خلال في القارة السمراء، وفق ما أوردته وكالة الأنباء “EFE”.
ووفق قصاصة للوكالة الإخبارية، نشرت اليوم الخميس، فإن مغربيا مقيما في ثغر مليلية المحتل هو من يتكلف بإدخال الحيوانات المهربة، بعدما يجري تجميعها في محلات خاصة في ضواحي “مالقا”، إلى المغرب على ظهور البغال التي تخترق مسالك وعرة تشكل حدودا طبيعية فاصلة مع المملكة، على أن ترويج هذه الحيوانات يتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث ينشط تجار بعض الفصائل الحيوانية المطلوبة بكثرة.