الصحافة _ الرباط
أفادت التنسيقية المحلية لسكان مدينة فجيج، أن ضياع وفقدان منطقة العرجة بفجيج هو ضياع لأرض تهم كل المغاربة قبل المتضررين وأهل فجيج ومساس بالوحدة الترابية للمملكة.
وأوضحت التنسيقية في بلاغ لها، أنه في خضم الأحداث التي عاشتها مدينة فجيج المغربية، منذ إشعار السلطات الجزائرية فلاحي منطقة العرجة بأن هذه الأخيرة أرض جزائرية، يجب إخلاؤها نهائيا في 18 مارس 2021، كأخر أجل، تشكلت تنسيقيات وطنية ولمغاربة العالم بكل من فرنسا وكندا والولايات المتحدة و روسيا للترافع عن مغربية منطقة العرجة وعما أصبحت تتعرض له الواحة من هزات اجتماعية متكررة، ذات صلة بتقليص مساحة أرض فجيج بشكل ممنهج من الخندق إلى تخصيص أراضي للتحرك العسكري إلى السياج وانتهاء بضم منطقة العرجة من طرف الجارة الجزائر بسبب عدم الحسم في مشكل الحدود مع بلادنا.
وفي السياق ذاته أكد بلاغ التنسيقية المحلية لساكنة فجيج، أن منطقة العرجة أرض مغربية مملوكة لأصحابها قبل استعمار فرنسا للمنطقة، مؤكدا أن الساكنة متشبثة بما تبقى من أراضي واحة فجيج المجاهدة، وأنه أن الأوان لإعادة فتح ملف كل ما ضاع من ممتلكات وأراضي أهل فجيج منذ الستينات، كما دعا إلى إعادة النظر في ملف جبر الضرر الجماعي لأن الشق المتعلق بضياع الممتلكات لم يؤخذ بعين الاعتبار.
من جانب آخر طالبت تنسيقية فجيج بإيفاد لجنة وطنية تقنية وعملية على أعلى مستوى تعمل على إعادة قراءة ترسيم الحدود بالمنطقة، موضوع النزاع وتناقش كل الحلول الممكنة لإنصاف المتضررين مباشرة.
