الصحافة _ كندا
أدان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة ما وصفه بالتدهور الخطير في الوضع الصحي بالإقليم، بعد أن كشفت وثيقة متداولة عن تحديد موعد فحص “سكانير” في مستشفى ابن باجة لسيدة بتاريخ 20 أبريل 2027، أي بعد سنتين ونصف.
واعتبرت الجمعية أن ما يحدث يمس بشكل مباشر حق المواطنين في العلاج، مؤكدة أن إعطاء مواعيد للفحوصات تتجاوز السنتين يشكل جريمة في حق المرضى وإهانة لكرامتهم، كما يعكس الانهيار التام للمنظومة الصحية محليا ووطنيا.
وحملت الجمعية الدولة والحكومة المسؤولية عن هذا الوضع الذي وصفته بالكارثي، منددة بما سمته “الاستهتار الممنهج بصحة المواطن”، ومطالبة بتدخل عاجل لتوفير الموارد البشرية والتجهيزات الضرورية وضمان حق الساكنة في التطبيب في آجال معقولة، محذرة من تفاقم معاناة السكان إذا استمرت هذه الأوضاع.