الصحافة _ الرباط
ألحق حزب التجمع الوطني للأحرار، وزراءه الجدد في الحكومة، بالمكتب السياسي، ويتعلق الأمر، بشكيب بنموسى، ومحسن الجزولي، ونبيلة الرميلي، ومحمد صديقي، وفاطمة الزهراء عمور، حيث حضر هؤلاء لأول اجتماع يعقده المكتب السياسي للحزب بعد تعيين الملك للحكومة الجديدة.
واستحضر أعضاء المكتب السياسي للحزب، بحسب بلاغ له، بإسهاب وعمق نص الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة الأولى من الولاية التشريعية الحادية عشرة، منوهين بمضامينه ومختلف التوجيهات التي قدمها الملك للحكومة والبرلمان.
فيما يخص الانتخابات الأخيرة، كشف البلاغ ذته، أن أعضاء المكتب السياسي، سجلوا بارتياح، النتائج التي حققها الحزب خلال كل الاستحقاقات التي شهدتها المملكة خلال هذه السنة، آخرها انتخاب أعضاء مجلس المستشارين، مجددين التأكيد على أن الحزب سيعمل كل ما في جهده للوفاء بالالتزامات التي تعهد بها خلال مختلف المحطات التواصلية مع المواطنين.
وتقدم أعضاء المكتب السياسي، بالشكر إلى وزراء الحزب الذين شاركوا في الحكومة السابقة، مستحضرين النتائج الإيجابية التي حققوها في القطاعات التي قاموا بتدبيرها، كما وجهوا خالص شكرهم إلى المنسقين الجهويين الإقليميين، والهيئات الموازية، على انخراطهم المتواصل خلال مختلف المحطات التي عرفها الحزب، في أفق تعزيز مكانته في النسيج الحزبي الوطني.
كما هنأ أعضاء المكتب السياسي، الوزيرات، عضوات الحكومة الحالية، منوهين بإشرافهن على قطاعات مهمة، مبرزين أن حجم المشاركة النسائية في الحكومة، يعزز جهود بلادنا للسير في أفق تحقيق المناصفة، وتعزيز حضور النساء في مختلف المؤسسات الدستورية. كما رحب المكتب السياسي بالوزراء الجدد الذين حظوا بالثقة الملكية السامية، وهو ما يبرز انفتاح الحزب على طاقات من مختلف المجالات، وفقا للبلاغ ذاته.