بوحمرون يهدد المدارس.. وزارة التربية الوطنية تستنفر لمواجهة تفشي المرض

1 فبراير 2025
بوحمرون يهدد المدارس.. وزارة التربية الوطنية تستنفر لمواجهة تفشي المرض

الصحافة _ كندا

مع تزايد الإصابات بمرض الحصبة “بوحمرون”، خصوصًا بين الأطفال، تسارع وزارة التربية الوطنية لاتخاذ تدابير صارمة لمنع انتشار العدوى داخل المؤسسات التعليمية، في ظل تراجع معدلات التلقيح.

ومع انتهاء العطلة المدرسية، وجهت الوزارة مذكرة إلى مديري الأكاديميات الجهوية والمديرين الإقليميين، تحثهم على التنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتنظيم حملات تلقيح واسعة داخل المدارس، بدءًا من الاثنين 3 فبراير 2025. وتهدف هذه العملية إلى مراقبة واستكمال تلقيح التلاميذ، مع توفير فضاءات مناسبة لتجنب الاكتظاظ وضمان سير العملية في أفضل الظروف.

كما شددت الوزارة على ضرورة تضافر جهود الأطر التربوية والإدارية لإنجاح هذه الحملة، مؤكدة أن اللقاح المستخدم آمن وفعال، ويشكل حاجزًا حاسمًا ضد انتشار المرض، وفقًا للدراسات الطبية والتجارب السريرية.

وفي خطوة احترازية، قررت الوزارة استبعاد التلاميذ غير الملقحين من الفصول الدراسية في حالة ظهور إصابات، حفاظًا على سلامتهم، كما أوصت بإغلاق المؤسسات التي تتحول إلى بؤر وبائية، بناءً على توصيات المصالح الصحية المختصة. أما في حال تسجيل حالات فردية، فسيتم استبعاد المصابين مع إشعار أولياء أمورهم بذلك.

ولتجنب أي اضطراب في العملية التعليمية، دعت الوزارة إلى اعتماد التعليم عن بعد كبديل في المؤسسات التي قد يتم إغلاقها، مع تكليف مديرية الموارد البيداغوجية والرقمية ومديرية نظم المعلومات بوضع خطة تضمن استمرار التلاميذ في تلقي دروسهم دون انقطاع.

وسط هذا الوضع الصحي المقلق، يبقى تلقيح التلاميذ الحل الأمثل لحماية الصحة العامة وضمان استقرار السنة الدراسية، في انتظار تطويق هذا الوباء ومنع انتشاره داخل المدارس المغربية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق